ماذا يحصل في حال فشل أسلوب الإجهاض الكيميائي في إيقاف الحمل؟
تتمتع جميع أساليب الإجهاض الكيميائي بنسبة فشل. يعتبر أسلوب قد فشل إذا تُطُلِّبَ تدخّل جراحيّ . ُتتضمن الأسباب لإجراء إجهاض جراحي النّزيف الطّويل أو الزّائد، الإجهاض النّاقص ( بقايا النّسيج الجنينيّ في الرّحم ) أو الحمل المستمر(أي إستمرارية الحمل أثر فشل الإجهاض). قد يتم الإجهاض الجراحيّ أيضا بناء على طلب المرأة أو المزوّد.
يحدث الحمل المستمرّ عند إستعمال نظام الميفيبريستون والميسوبروستول أو نظام الميتهوتريكسيت والميسوبروستول بنسبة أقلّ من 1% من الحالات التي تستعمل هذه الأنظمة. لكنّ، يُتَطَلَّب التّدخّل الجراحيّ ( إثر فشل الإجهاض الكيميائي) بنسبة %2-%5 من مستخدمي نظام الميفيبريستون والميسوبروستول،و تقريبًا بنسبة %5 من مستخدمي نظام الميتهوتريكسيت والميسوبروستول، و تقريبًا بنسبة 10%-35% من مستخدمي نظام الميسوبروستول. ترتفع معدّلات التّدخّل الجراحيّ عند إستعمال أي من أساليب الإجهاض الكيميائي مع تزايد مدة الحمل.
إذ كان لديك أسئلة حول الإجهاض الكيميائي ، الرجاء زيارة صفحة الأسئلة.